
في عيد الحب هذا .. عذراً لمغيبي
لم يكن الأمر سهلاً و أنا أرى مكان تواجدك تنهال عليه جميع أنواع الأسلحه كالمطر
كنت أمام خيارين إما أن أتصل بك هاتفياً كأي حبيبين و أطمئن لوضعك و أنا قلقٌ من القذائف و أسمع صوت خوفك و أجيب ” طولي بالك ، رح تنحل ان شاء الله “
و الخيار الثاني ان آتي اليك ونموت جميعا وندفن في قبر واحد..
كثيراً ما حدثتك عن أنك الإستثناء ، و قد اخترتك لأنك الإستثناء
و كثيراً ما كنت أجيب على جملتي هذه بأن أقول :لأنك الإستثناء
لا يصح مني أن أحبك حباً تقليدياً كأي اثنين عابرين.
اليوم لن آتي بأية وردة ، ولا بدب ملون يرمز للحب
أتيتك بالبدلة التي قلتي عنها يوماً ” بتليق عليك أكتر من اللبس المدني “
أتيتك بها كاملةً مع خوذتها و جعبتها و ذخيرتها وسلاحها لأمحي كل خوف يسكنك ، و كل خطر يحيط بك
إن لم أكن مشاركاً في تحرير منطقتك ووقف الضرب عليك الذي يزعج هدوئك ، فأنا لا أستحقك.
في عيد الحب هذا …
هديتي لك أمانك و أمان قلبك
تأكدي سأعود و سنحتفل .. و سنشرب كوباً كبيراً من القهوة معاًم، مستمعاً خلال ذلك لحديثك معي و لغضبك و شتائمك الطفولية ضاحكاًوأنتظر انتهاء حديثك ثم أجيبك … أحبك جداً.
التعليقات 1
1 ping
عبدالله المالكي
21/03/2018 في 1:10 ص[3] رابط التعليق
ان شاءالله يحفظك وترجع لها وانت منتصر ورافع راسك