
تكررت طيلة السنوات الماضية شكاوى الأهالي بآل يحيى والمواقع المجاورة في مركزي آل زيدان ومركز عثوان بمحافظة الداير بسبب دخان النفايات التي يتم إحراقها من وقت لآخر بجانب بداية الطريق المؤدي لجبال آل يحيى بمركز آل زيدان التابع لمحافظة الداير بني مالك
وكان آخر هذه الشكاوى شكوى مواطن عبر تغريدة من حسابه في تويتر كتب فيها :أهالي السارة آل سعيد التابعين لمركز عثوان يناشدون كل مسئول في المنطقة انقاذهم هم واطفالهم ومرضاهم من المحرقه التي باتت تحرقهم وهي مرمى النفايات بآل يحيى التي تقوم بلدية الداير بحرقها غير مبالية بما قد تسببه من تلوث بيئي وإضرار بصحة المواطنين.
وقد جاء رد بلدية محافظة الداير من خلال حسابها في تويتر بأن سبب الحريق مجهولين (غير معروفين)
كما أوضح رئيس بلدية محافظة الداير محمد بن حسن الحامظي للمدار أن البلدية تخدم قرى آل يحي وآل زيدان مثل غيرها من قرى المحافظة من خلال فرق النظافة التي تعمل بشكل مستمر ويومي من خلال قسم النظافة وبمتابعة من مكتب خدمات البلدية بالسارة ، مبينا أن البلدية لايوجد لديها مرمى نفايات في آل زيدان وإنما يوجد مكب في الموقع لرمي النفايات بسبب منع حرس الحدود لسيارات البلدية من العبور، موضحا أن الحريق يتم من قبل مجهولين لايعلم عن هويتهم يشعلون النيران فيها ما قد يسبب الضرر على السكان ،موكداً أن البلدية لاتزال تعمل جاهدة للتنسيق مع حرس الحدود بالسماح لسياراتها بالمرور ورمي النفايات بعيداً عن ذلك الموقع وإيصالها للموقع المخصص للبلدية في مرمى النفايات، مشيراً إلى أنه قد تم عقد اجتماعات وإرسال خطابات دون تجاوب ولاتزال البلدية تعمل جاهدة على حل مشكلة المكب في ذلك الموقع.
اهلي السارة آل سعيد التابعين لمركز عثوان يناشدون كل مسئول في المنطقة انقاذهم هم واطفالهم ومرضاهم من المحرقه التي باتت تحرقهم وهي مرمى النفايات بآل يحيى التي تقوم بلدية الداير بحرقها غير مباليه بما قد تسببه من تلوث بيئي اضرار بصحة المواطنين
والصوره تتكلم pic.twitter.com/QXfnUYyfc7— ابو عبد السلام العثواني (@Hassn89000) November 10, 2020
أهلاً أبو عبدالسلام العثواني، لايوجد مرمى للنفايات البلدية في آل يحي وما يوجد حالياً هو مكب مؤقت علماً أن الحرق لايتم من قبل البلدية انما هو من قبل مجهولين، ونسعد بتواصلك.
— بلدية محافظة الداير (@muni_aldair) November 10, 2020
التعليقات 1
1 ping
سالم فرح المالكي
10/11/2020 في 8:45 م[3] رابط التعليق
الله المستعان
لابد من إيجاد حل لهذه المعضلة