أعلن الكاتب الصحفي المعروف بصحيفة الشرق الأستاذ علي مكي بتخصيص كل يوم سبت من مقالاته لكشف الوثائق والمواقف والأحداث التي تثبت بأن مسؤولي منطقة جازان يضللون الأمير ويتقولون عليه ودليل ذلك رفضهم رعاية صحيفة الشرق لمهرجان الحريد بفرسان بحجة انها غير مقروءة وأن أمير جازان طلب منهم ذلك وهو أكبر من هذه الصغائر .
وقال أنا ابن المنطقة ولا أتكلم من فراغ ورزقي ورزقهم على الله .
[COLOR=#FF002E]نص المقالة كما هي من صحيفة الشرق بعنوان ( يضلّلون أمير جازان ويتقوّلون عليه أيضاً! ) :[/COLOR]
اليوم ينظم نادي جازان الأدبي مؤتمراً أو برنامجاً عن «التوحد بين الإعاقة والإبداع»، برعاية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وقد كان مقرراً أن تأخذ هذه الصحيفة الوليدة، صحيفة الشرق، رعاية البرنامج، حسب اتفاق مسبق بين الطرفين، لكن الزملاء في نادي جازان تراجعوا عن هذه الخطوة أخيراً بسبب تخمينهم أن العلاقة بين الشرق وإمارة المنطقة ليست على ما يرام خاصة وأن أمير المنطقة هو من سيفتتح البرنامج الأدبي!، هذا الكلام ليس من تخميناتي ولكن هو ما نقله النادي لمدير مكتب الصحيفة في جازان الزميل عبدالله البارقي! هنا المسألة كلها كما أراها قراءة خاطئة وغير أدبية من النادي الأدبي! لكن هناك ما هو أكثر سوءاً وتزويراً مع الأسف عندما يرفض مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بجازان فكرة رعاية هذه الصحيفة لمهرجان الحريد الذي ستقام النسخة الجديدة منه في فرسان الأربعاء المقبل، لماذا رفضها سعادته؟ هو يقول لرئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان الأستاذ عبدالله مفتاح إن أمير جازان يريد صحفاً مقروءة ومنتشرة في المنطقة! أضحكني سعادة المدير لأنه صار مسؤولاً عن شركات التوزيع لا هيئة السياحة ونسي أن الأمير أرفع من هذه الصغائر! إننا أمام مشكلة أخرى عندما يتقول بعض المسؤولين على الحاكم الإداري لخدمة أطراف أخرى وخدمة موقفهم من هذه الوسيلة الإعلامية أو تلك لأسباب شخصية!وغير التقوّل على أمير جازان هناك التضليل عليه من قبل معاونيه مع الأسف الشديد وأنا أعني هنا كل كلمة أقولها وسأدلل الآن بموقف واحد فقط هو مدرسة صبيا للبنين التي أوقف مشروعها وسط السوق وقد انتصف بناؤها على الرغم من خطاب سمو وزير التربية والتعليم لسمو أمير جازان بعدم تعطيل المشروع لأنه يخدم الناس وأبناءهم ومن الصعب نقله إلى مكان بعيد فضلاً عن انتصاف بنائه لكن المعاون للأمير والمفترض أن يكون عوناً له بحق وحقيقة وعوناً للناس يأبى إلاّ أن يعطل المشروع بحجج غريبة لا يفهمها غيره وغير بعض التجار! فيما الناس يعانون!
إنني لا أتكلم من فراغ بل أنا ابن المنطقة ولدي من الوثائق والمواقف والأحداث الكثير، وسأخصص يوم السبت من كل أسبوع للحديث عن هذه الأشياء! ورزقي ورزقهم على الله!