يبيع «صغير قادري» عصير التوت منذ أكثر من عشرين عاماً، حيث كان يتجول في أنحاء متفرقة من محافظة صامطة، ثم قرر قبل سنتين بيع العصير للاعبي نادي حطين في صامطة، حيث يحضر في الملعب بعد العصر، ويقصد قادري مكانه، واقفاً أمام عربته، التي يوجد فيها إناء يحفظ برودة العصير، يتابع أداء اللاعبين، بل ويحلل أحياناً إمكانيات كل منهم. ويشير قادري إلى أنه يعمل حارسا ليليا لمجمع تجاري، وبعد انتهاء مهمته صباحاً، يعود إلى المنزل ليرتاح قليلاً، ثم يبدأ بتحضير العصير بعد صلاة الظهر، ومن ثم يعبئه في أكياس، ويضعه في الثلاجة، مراعياً رغبات الزبائن، ففي حين يحبذ بعضهم تناول العصير مثلجاً، يفضله آخرون بارداً دون ثلج، ثم يجهز عربته، ويدفعها متجهاً إلى الملعب، حيث يجتمع كثير من الشباب فيه، حرصاً على مشاهدة ممتعة، ويبين قادري أن دخله اليومي يتراوح بين عشرين إلى خمسين ريالا.
ويقول لاعب اعتاد شراء العصير من عربة قادري، إن قادري ليس مجرد بائع عصير متجول، بل إنه بات جزءاً من مشهد مألوف يوميا بين اللاعبين، الذين يشترون منه العصير بعد انتهاء التمارين، حيث يروي «عصير التوت» ظمأهم بعد التمارين الشاقة.
[url=http://www.almdar.org/up//uploads/images/-de5f680e88.jpg][img]http://www.almdar.org/up//uploads/images/-de5f680e88.jpg[/img][/url]
هادي يبيع عصيراً لزبائنه