أبدى عدد من أصحاب الورش والمواطنين، تذمرهم من النفايات المتراكمة بالقرب من الورش الصناعية في جازان، بالإضافة إلي كثرة السيارات المتعطلة التي أصبحت مأوى للزواحف، بالإضافة إلي خطرها الأمني على الممتلكات في الصناعية التي تحتوي على أكثر من مصنع وورش ومناجر ومستودعات.
ورصدت «الشرق» في جولة ميدانية على المنطقة الصناعية، غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة في نظافة ونقل أكوام النفايات، إضافة إلى نشارة الخشب التي يجمعها عمال المناجر بالقرب من الورش. وأكد أحمد العبدلي، أن مستوى النظافة معدوم، والنفايات متراكمة ولا توجد أي حاويات، مبينا أن تلك النفايات والمخلفات تشكل خطراً على الورش والسيارات والمصانع ومستودعات الأخشاب.
ويؤيد أحمد حكمي، ما ذهب إليه العبدلي في غياب الخدمات البلدية ومتابعة السلامة ونقل المخلفات وركام النفايات من الصناعية، وأضاف، «شاهدت اثنين من موظفي البلدية يفرضان غرامات على عدد من المحلات بسبب عدم تجديد الرخص، وإغلاق الورش التي انتهت تراخيصها.
من جهته، أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة جازان عيدروس الأمير، أن الأمانة تتابع وضع النظافة ورمي المخلفات، وتوقع غرامات على المخالفين، مؤكداً وجود جولات لمراقبي البلدية لرصد مثل تلك المخالفات.
إلى ذلك، ذكر نائب رئيس اللجنة التجارية في الغرفة التجارية محمد العطاس، أن إجمالي حجم الاستثمارات في المنطقة الصناعية التي تضم ورشا ومستودعات ومصانع تقدر بقرابة الـ 650 مليون ريال، مبينا أن تلك الاستثمارات تعد رافدا اقتصادياً كبيراً للحركة التجارية والصناعية بالمنطقة.