تحولت الـ4 ملايين وظيفة التي وعدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتوفيرها إلى مجرد حبر على ورق، بعد أن حمّل مسؤولو التدريب التقني والمهني خلال اجتماع عقدوه في مجلس الشورى مؤخرا، غرفة الشرقية مسؤولية الخطأ الصياغي الذي أوهم الرأي العام ومتدربي الوحدات التابعة لهم بأن المؤسسة ستوفر ملايين الوظائف.
وبينوا أن اللوم في ذلك لا ينصب على محافظ المؤسسة الدكتور علي الغفيص الذي ورد الرقم على لسانه خلال ملتقى نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية مؤخرا، إذ كان يتحدث عن حاجة المملكة من الوظائف حتى عام 2020 وليس عن مقدرة مؤسسته على توفير هذا الكم الهائل من الوظائف.
وعلمت “الوطن” أن مسؤولي المؤسسة قالوا لأعضاء الشورى ما نصه “إن خطأ في صياغة الخبر صدر من غرفة الشرقية، قلب الحقيقة رأسا على عقب، فتصريح المحافظ يعد وصفا للحاجة الوطنية”.