ازدهرت محلات تأجير لوازم المناسبات في محافظة صامطة، تزامنا مع موسم إجازة الصيف الذي يشهد إقامة كثير من الأفراح والولائم والمناسبات، التي يلجأ بعض الأهالي إلى تنظيمها في منازلهم أو في الساحات القريبة منها، حيث تتطلب تجهيز المنصات وعقود الأنوار والفرشات والكراسي وخزانات المياه وغيرها.
«الشرق» التقت الشاب السعودي أحمد حملي، أحد المشرفين على محلات تأجير لوازم الأفراح، الذي أرجع الإقبال الكبير على استئجار لوازم المناسبات إلى صعوبة الحجز في قاعات وقصور الأفراح، إضافة إلى تفضيل بعض الأهالي تنظيم المناسبات بعيدا عن تعقيدات واشتراطات الصالات، التي تطالب المستأجرين بإخلائها قبل الساعة الواحدة ليلا.
وعد المواطن علي حسين، انتشار محلات لوازم المناسبات، قد ساهم في تسهيل تنظيمها والحصول على كافة المتطلبات، وقال «نلاحظ أن غالبية الشباب اتجهوا إلي هذه المحلات لعدم إمكانية الحجز في القصور وصالات الأفراح، إضافة إلي ارتفاع أسعارها».
أما المواطن يحيى حمدي فطالب الجهات المعنية بضرورة وضع حد لأسعار قصور وصالات الأفراح، التي رآها مبالغ فيها، مشيرا إلى أن بعضهم يضطر إلى دفع أكثر من عشرين ألف ريال لأحد قصور الأفراح بينما لا تستمر المناسبة سوى ساعتين، وأضاف «إقامة الفرح في المنازل له بهجة ورونق، ما دفعتني إلى إقامة حفل زواجي في منزلنا».