[CENTER]الخاطرة السادسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصدقة في رمضان[/CENTER]
إن رمضان يذكر المسلم بأن له اخواناً لا يجدون مايشبع جوعهم أويسد حاجتهم أو يكسو عوراتهم فيمد يده بالعطاء فيخلف الله عليه بالصحة والعافية والبركة والمغفرة قال تعالى ” وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ” وقال جلا وعلا ” ماعندكم ينفد وما عند الله باق ” فهنيئاً للمتقدمين في هذا الشهر الكريم المتأسين بسيد المرسلين الذي كان أجود ما يكون في رمضان فإذا وسع الله عليك فمد يدك للفقير والمعسر واليتيم والمحتاج قال تعالى ” وأحسن كما أحسن الله إليك ” وثق في الله ووعده بالخلف والبركة قال صلى الله عليه وسلم ” ما من يوم يصبح فيه العباد إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم اعط منفقاً خلفا ويقول الآخر اللهم اعط ممسكاً تلفا ” فيتعرض لدعاء الملك بالإنفاق وأعلم أن الصدقة دواء للسقم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” داوو مرضاكم بالصدقة ” وهي دفع للبلاء وثقة فيما عند فاطر الارض والسماء وخلف عاجل ووقاية من النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” فاتقو النار ولو بشق تمرة ” وما أكثر الذين يتعرضون لعطايا المحسنين في شهر البر والإحسان فأبشر يا أيها المنفق وفي الحديث القدسي ” انفق يا ابن آدم ينفق عليك ” وفي الصحيح ” لا توكي فيوكي الله عليك ولا تحصي فيحصي الله عليك” والله لايضيع أجر من أحسن عملا .