احتفل المسلمون في مختلف دول العالم الإسلامي صباح أمس بمقدم عيد الفطر المبارك، وأدت جموعهم صلاة العيد وسط آمال بتحقيق مصلحة الأمة المتمثلة في وحدة الصف والكلمة ونصرة عدد من الشعوب المسلمة التي تواجه عنتا وقهرا واضطهادا.
وبين هذا وذاك، بين الفرحة بالعيد والحزن الذي لف البعض جراء ما يحدث في بلدانهم، اختلفت الصورة من مكان إلى آخر، في سوريا تغير فكر الأطفال في ألعابهم واعتمدوا المسدسات والألعاب النارية، فيما تزينت الفتيات في لاجوس بالحناء والملابس الزاهية وسط حالة من ضيق الحال وشظف العيش، ولسان الحال يقول: اللهم أصلح حال المسلمين في كل مكان، وحقق آمالهم بالوحدة في الصف والكلمة، ليعودوا كما كانوا قوة عظمى تسعى للسلام والطمأنينة في كل أرجاء الأرض.