تمد محافظة الداير رجليها سروراً وابتهاجاً بما تراه من ظواهر حضارية وتنموية قد أكون مقصراً في سردها فيما يلي :
ـ كثرة أبراج الاتصالات المختلفة وتموضعها في الأماكن المناسبة لا سيما البعيدة عن الكثافة السكانية مما كان له أثر واضح في تحسين الاتصالات وسرعة الإنترنت فلم تعد بحاجة في هذه المحافظة إلا ليوم أو يومين حتى يفتح الموقع الذي ترغبه وهذا يفوق بعشرة أضعاف سرعة بطل العدو السريع ( سلحفانوموبازينتسي ) خلال فعاليات أولمبياد العصر الحجري.
ـ تحسن الطرق داخل القرى التابعة للمحافظة وتزفيتها بما تعنيه الكلمة بدليل تحول الطبقة الاسفلتية الصلدة في كل مناطق العالم الأول والثاني والثالث (والرابعطعشر) إلى لدائن بلاستيكية أشبه بقوالب المشبك الجازاني الشهير أو لنقل: الصلصال مما يسهل عملية ( تفسيخه ) وغسله من حين لآخر وسلام مريع لبيبي عقل المستفيدين الجدد.
ـ التحسن الواضح في المدارس التابعة لنصفنا الثاني سالبات ( العقول والقلوب ) حيث يتم حشوهن من حين لآخر داخل فصول أشبه بعلب الساردين وإن شئت ( الصلصة القديمة ) ، وفيما يتم التوسع في مدارس ( الررررجال ) الحكومية ، تتنوع علب البنات واللاتي يقضين جل أوقاتهن مجبرات على تحسينها وتجميلها تبعاً لما حباهن الله من جمال ولكن!
ـ انتشار الحدائق العامة بالمحافظة والتي تحتوي على مختلف أنواع الحجارة وأطياف الحشرات ، وسحب الغبار ، وأرتال الذباب وأسراب البعوض وجحافل الصراصير ، وربما مبعوثي الكلاب أو الحمير الزائدة ـ وأنتم بكرامة ـ وشيء من شوك سدر معكوف مع وجود لمظاهر متقطة من أعمال متهالكة مهملة من حين لآخر عم ضررها في يسر وسهولة.
ـ محافظتي موعودة في رمضان القادم ( موسم الأجر والتمر ) بالاكتفاء الذاتي من أجود أنواع التمور فجزر طرقنا الواسعة حد سم الخياط تعج بشتى فنون النخيل ( قصير ـ طويل ـ عريض ـ وحتى يابس ) حيث وضعت وفق نظرة مهندسي بلديتنا الأشاوس في الأماكن المناسبة فمعلوم أن النخيل وفق ما ذكره أعضاء منظمة (نخيل بلا جذور) فإنه يمكن تغلغل الموجات ( الكهروقروش ) عبر طبقات المسؤولين في صخور (البازلت ما دري ) وبالتالي تحويل أكبر قدر من النخيل إلى التقاعد المبكر وتوظيف الفسائل القادمة من مختلف المتعهدين ، وما على منسوبي المحافظة إلا تسجيل أسمائهم دورياً واصطحاب أوانيهم استعداداً لموسم الهلهلة القادم وترديد أناشيد : نخلة دومة .. طيحة قومة .. ولله الحمد.
ـ وإلى اللقاء في بشائر حضارية تعيشها محافظتنا فئة ( ب ) منذ ثلاثة قرون هي ( قرني وقرنه والقرن الذي يتقرقرون فيه ) !!
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ابوحياة
04/09/2014 في 4:58 م[3] رابط التعليق
شكرا يامدير البلدية جهودك جبارة شيء يفوق الخيال اي محافظة هذه ؟!مشاريع ضخمه لم تحصل عليها المحافظات الاخرى من عشرات السنين ابشري يامحافظة الداير ابشري
ابوريان
10/09/2014 في 1:45 م[3] رابط التعليق
لسان لاذع… وقلم قاطع … ومقال نافع….
ولكن لا زال…. الثور جائع ….والتيس قانع…والطير واقع…وليس لهم رابع …فالله لهم سامع
…
وغدوهم ومراحهم من الشارع….ولأن خيالهم واسع ….وفكرهم ضائع…..ويخافون الفجائع….وطيبهم شائع…..فلا مانع….أن نبقى في تراجع…نهاب الطلائع….نسمع الجعاجع…وتهل المدامع.ووووووووووووووووو
فمان الله
احمد محمد المالكي
01/10/2014 في 6:08 ص[3] رابط التعليق
إلى أين يا بلدية الداير
يعيش سكان محافظه الداير بني مالك الواقع المرير والروتين اليومي المر في ظل تدني وغياب الخدمات العامه عنهم كالملاعب والحدائق العامه حيث تركت المواقع الاستراتيجيه كجبل روحان وطلان المطلة على محافظة الداير وتتمتع بالطبيعة الساحرة وأقتصر اﻷمر على أنشاء الحدائق في الأماكن الخطيرة كحديقة المطل الواقعه في مدخل محافظه الداير بني مالك عند تقاطع قرية آل عمرو بجوار ضفاف سريان الأوديه مقابل مرمى النفايات وأرذال سيارات العابرين حيث سميت حديقة المطل التي ليس لها من أسمها نصيب غير إطلالتها على مرمى النفايات وما زالت حديقة المطل والمطلة على الشارع العام والتي راح ضحيتها المواطنين هي المتنفس الوحيد لأهالي المحافظه والزائرين لها ورغم كثره سكان الداير الى ان البلديه حتى
الآن لم تهدي الشباب الملاعب والالعاب الرياضيه لأن خلو وانعدام الملاعب
يعرض ابناء المحافظه إلى الخطر كون المحافظه قريبه من الحدود اما من ناحيه الطرق فهي ضيقه وغير مستويه ومرقعه ومليئة بالحفر المزعجة والمربكة ففي محافظة الداير السائق المار لايعلم اي مسار يتجه له ويسلكه خاصة عند التقاطعات الخطرة عندما تشاهد كل سائق في فلك تتعجب من تصاميم تلك الطرق التي لايوجد بها ادنى وسائل السلامة وخاليه من اللوحات الارشاديه التي ترشدك من الهلاك ومنحنيات خطره وتقاطعات تتخطف ارواح القادمين الى المحافظه الذين تجذبهم اجواء الداير حيث تحتاج بعض التقاطعات كمدخل المحافظه إلى تدخل البلدية والمرور بالمحافظة بوضع اشارات مروريه لتخفيف اماكن الزحام والمحافظه على الحركه المروريه في ظل توسع نطاق العمران في المحافظه
علاوة على ذلك جميع اﻷشجار بطريق خبارة وحديقة المطل المطلة على مكب النفايات جميعها أصبحت شبه يابسة وبعضها يابس تماما ومما أثار إعجابي وضع الأخشاب لبعض اشجار طريق خبارة وحديقة المطل وكأن الشجرة ممتلئة بالثمار حيث وضعت لها الأخشاب لكي لاتسقط ولكنها اصبحت يابسة وقاسية ولن تحيأ مرة أخرى نظرا لتكرار من قسوتكم وإهمالكم لها يا بلدية الداير !!!
بائع الكادي
19/03/2015 في 11:25 ص[3] رابط التعليق
ليتكم تعرفون الداير قبل 30سنه ايها النقاد الساخرون ….لا لا لا سوف اتلمس لكم العذر …. لانكم تربيتم وتعلمتم في كوكب المريخ …. ويستحيل ان تعضوا الايدى التى امتدت ايليكم …فانتم النبلاء النرجسيين