إلى المجلسين المحلي والبلدي انعي إليكما سوق فيفاء العام ، ذلك السوق الذي يقع في { حقو فيفاء} والذي كُنا قد إستبشرنا به خيراً ، حيثُ كنا نأمل أن يرتقي للمستوى التجاري المطلوب والمفيد للمجاورين وكل من يقصده ، ويكون موقعاً محفزاً إجتماعياً ، يجمعُ مابين التسوق ويكون فرصةً سانحةً ورابطاً وموثقاً للشرائح الإجتماعية والثقافية بين المعارف والجيران بعيدهم وقريبهم ، اي أننا كنا نتوخى فيه أن يجمع بين فوائد ومصالح شتى ويقرب بين الناس ويجمع بين مصالحهم ، وبينَّ الإستيطان والإستثمار نظراً لإتساع الموقع وإنبساطة ، ووجود مساحات من الأولى إستثمارها وإستغلالها بما يفيد وينفع اهلها المُلاك وغيرهم .
أنه بعد مُضي سنتين أو اكثر على إفتتاحه لم نرى تحسناً للحركة التجارية والتسويقية في ذلك السوق بل ربما بدلاً من انه يتراجع وتخف الحركة فيه بالرغم من إيجاد صراف وبناء مسجد والعمل قائماً على إنشاء محطة للقود ومجمع تجاري وإنشاء مسلخ، ومظلات لسوق المواشي .
سوف ننعي قريباً إلى مشائخ فيفاء خاصة وأهاليها عامة إحدى الإدارات المهمة في فيفاء إن لم يتم تدارك ذلك وهكذا تسير البوصلة في فيفاء كما فقدنا مشروع مشفاه العام .
الإدارات الخدمية والأمنية التي كنا ننتظر فتحاً لها فلم نعد نسمع لها حساً ولا ركزاً !! وقد سمعنا ان بعض المنجمين يتوقعون بقرب يوم القيامة إلا ان احداً للأسف لم يتوقع بقرب فتح تلك الإدارات قبل ذلك في محافظة فيفاء ، وحيث ان وجود هذا الكون لم تكن صدفة وتدل على ذلك الآيات الكونية والشرعية ،فالأعتقاد أن مسؤولية حرمان الناس من بعض الخدمات العامة في فيفاء بالقطع لم يكن المواطن بل إما شخصيات عامة أو مسؤولين ولا اظنها بعض الجمادات ومن يحدد مسؤولية ذلك هو مقام الإمارة الموقرة .
قبل ذلك وبعده لكِ الله يا فيفاء والأمل في البلدية والأهالي إنشاء لجنة لدراسة الأسباب أو السلبيات التي ساهمت في تراجع السوق،، كما نرجوا أن تستعين اللجنة بأهل الخبرات التي تضع الإقتراحات والحلول الناجعه والفعالة والجاذبة للحركة التجارية مثل إيجاد الحوافز وحتى الجوائز ، ووضع اللوحات والدعاية على الشوارع الرئيسية والدعاية الإعلامية المكثفة بطرق تخصصية ومبتكرة لدعم السوق والإهتمام بإنجاز الطريق الرئيسي الذي يمر من جانبه ، وتحسين المداخل المؤدية اليه ، واشتراك الجهات ذات العلاقة في اللجنة الَمقترحة .
أوجهْ كلامي وبصفة خاصــة إلى من نعقد عليه الأمل بعد الله تعالى في الإهتمام بهذا الموضوع عنايةً خاصة لِما له من أهميةً قصوى لدى الأهالي لأنه متنفسهم التجاري الوحيد ، ولما له من أهميةً تاريخيةً يرتكز عليها ، حيثُ كان سوق السبت في نفس الموقع أو قريباً منه يعمل ويفيد وينتفع به الناس ، وذلك قبل نحو مائة سنة ماضية وقد كانت القبائل المجاورة له تقوم بحمايته وتأمينه والطرق المؤدية إليه .
" إلى سعادة رئيس بلدية فيفاء " الذي إستبشرنا بتكليفه خيراً خاصةً إلى جانب أنه مسؤول فهو جار ورفيق ونتعشم فيه كامل الإهتمام والحرص وفق النظام والصلاحيات والإمكانيات المتاحة شاكرين ومقدرين لسعادته حسن تجاوبه ، كما نأمل تذليل مايواجهه المستأجرين في السوق من صعوبات بالغة ومنها مشكلة تسديد فواتير الكهرباء .
والله من وراء القصد ..
ودمتم سآلمين
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
سالم فرح المالكي
03/12/2020 في 7:42 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع جداً
الله يعطيك العافية
بدون اسم
03/12/2020 في 4:44 م[3] رابط التعليق
إهمال مشترك من الكل إضافة لعدم وجود حوافز للإقبال عليه وزد على ذلك مسئولين غير جادين لبذل مافيه مصلحة للكل
ابو محمد
03/12/2020 في 4:24 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك،، مقال في الصميم فعلاً لك الله يا فيفاء
شكراً لك يا استاذ حسن مبدع كالعاده الله يرعاك
ابو عبد العزيز
04/12/2020 في 6:54 م[3] رابط التعليق
لعلا بلدية محافظة الداير تقرب لنا المسلخ من سوق المواشي ناخذ الذبيحة من الشمال الداير ونذهب بها إلى جنوب الداير للمسلخ
متقاعد
09/12/2020 في 6:11 ص[3] رابط التعليق
وجهة نظر اضافة مطاعم وكفيهات وسكن قريب من السوق للعماله العامله في السوق قد يحرك السوق بنسبة 50 % ووجود الكثافه السكانيه بالمنطقة المحيطه بالسوق سوف تحقق النصف الاخر من نسبة النجاح