في العجلة الندامة وفي التأني السلامة ، والإستعجال والأضطراب احياناً يضع الأمور في غير مواضعها" والعجلة غير المنضبطة نوع من الطيش،، والمراهقة أيضاً هي نوع من تِلكّ الخِصَال غير المحببة،
"واذا كانت تلك الصفة في من يُمَثِل جماعةً أو مجموعة،، فماذا عسى تكون النظرة! وماهي الخلاصة تجاة هؤلاء ومن يمثلون !؟
{ قال العرب أرْسِل حريصاً ولا توصيه }
أي لِمآ يتمتع بِه من فهم وحصافة وإدراكَ ،،
والأمثال العربيةَ هي دقيقةُ في الوصف، بل هي مَرجِع مهم ويستشهد بها،،
بل هي النظام الذي يُرجع إليه وكأنهُ المرجع الإجتماعي للكثير من المواقف لدى المهتمين،،
وأرى ان المناسبات الإجتماعيةَ فرصةً سانحةً لتوجيه الشباب وإعطائِهم الإرشاداتً التي تزن التصرفات بميزان الحكمةَ والتؤدة ،،
والشباب أهَلُ للتَثْبُتِ وضبط الخُطى على إيقاع الواقع بحلم وأناة ،،
لكن أين الدليل الذي يأتي في الوقت المناسب ليقتنص الفرص؟!!
وهل لديه الإمكانيات المُمْكنة لتوصيل الرسالة التي تؤدي الغرض؟!!
فمن المفترض أنَّ اي مجتمع لايخلو من القادة المُؤثرين والناجحين لخلق مجتمع ذا صفات مميزة بل وفريدةُ في الفهم والتناغم الحسي،
والمعرفي لنكوِّن قاعدة سلوكية مثالية يسعد بها المجتمع العاشق للرقي الأخلاقي،،.
وبالطبع فإن المجتمع لديه الركائز والأسس الحسنةً والمتوارثة التي يجيدها حتى غير المتعلم لرسوخها في المجتمع منذُ القدم لكن ربما قللت أو اثرت عليها وسائل الحضارة العصرية الحديثة
التي لا تأتينا دون مقابل وبالرغم من إيجابياتها الواضحة إلا ان لها أيضاً سلبياتها وهي شبيهةُ بالدواء الذي لابد من تناوله رغم أنه لايخلو من السلبيات.
ودمتم سالمين .